كتب هناء أبو العز و حسن مشالى وحسن عبد الغفار ومحمد سليمان ومحمود مقبول وهيثم البدرى وعلى عبد الرحمن
بيان أقل ما يمكن أن يقال أنه أطلق الفرحة وأشعل حماس فى قلوب الشعب المصرى بأكمله إلا من أنصار الرئيس السابق محمد مرسى انهاروا أمام كلمات الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، التى نزلت عليهم كالصاعقة بمجرد إعلانه تولى رئيس المحكمة الدستورية العليا لشئون البلاد.
وما لبث أن ينهى "السيسى" بيانه إلا وجاب أنصار "مرسى" فى عدد من المحافظات معلنين عن غضبهم بطريقتهم الخاصة، حيث أطلقوا الأعيرة النارية فى الهواء بتجمعات معارضى الرئيس السابق، مما أثار الفزع فى قلوبهم وتدخلت قوات الشرطة والجيش لفصلهم والسيطرة على الاشتباكات إلا أنها أسفرت عن مقتل 12 وإصابة 275 .
ففى محافظة المنيا لقى 3 أشخاص مصرعهم وأصيب 14 إثر أعمال تخريب واعتداءات من قبل المؤيدين لمرسى على المحلات والسيارات وأطلقوا وابلاً من الأعيرة النارية والخرطوش لترويع المواطنين الذين نزلوا إلى الشوارع للاحتفال ببيان السيسى مما أسفر عن مقتل 3 وإصابة 14 شخصا، حيث فوجئ مجموعة من شباب المتظاهرين الذين تجمعوا فى ميدان الشهداء بمدينة المنيا للاحتفال بإسقاط الرئيس السابق "مرسى" بهجوم بالعصى والشوم وإطلاق الرصاص عليهم من مجموعة كبيرة من المؤيدين الذين كانوا قبل ساعة من إلقاء البيان فى مسيرة تأييد بمدينة المنيا.
تدخلت أجهزة الأمن والقوات المسلحة بالسيارات المدرعة وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم إلا أنهم توجهوا إلى مبنى مديرية الأمن ومبنى المحافظة على كورنيش النيل فى محاولة لاقتحامها إلا أن القوات تصدت لهم وأسفرت عن وقوع 3 قتلى وإصابة 14 شخصا بينهم الملازم أول محمد جمال أبو حليقة الضابط بالأمن المركزى وأحد المجندين بطلقات نارية أثناء تصديهم لمحاولة لاقتحام مبنى مديرية أمن المنيا وتم نقلهم إلى مستشفى المنيا العام ومستشفى المنيا الجامعى.
كما انتشر بعض المؤيدين لـ"مرسى" فى شوارع الحسينى وطه حسين وحطموا عدد من اللافتات وواجهات المحلات وبعض السيارات وسيارة إسعاف الأمر الذى دعا المواطنين لمساعدة الشرطة فى التصدى لهم، وشهدت شوارع المدينة حالة من الكر والفر بين الشرطة والبلطجية، فيما هاجم مجهولون استراحة كنيسة مارى جرجس للأقباط الكاثوليك بقرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس، حيث فوجئ راعى الكنيسة عقب انتهاء بيان السيسى بمجهولين يهاجمون مبنى استراحة الكنيسة مارى جرجس للأقباط الكاثوليك، ورشقها بالحجارة، والمولوتوف، والأسلحة النارية.
وكان مؤيدو الرئيس دعوا إلى الجهاد لنصرة الشريعة والشرعية، حيث انطلقت الدعوات من عدد من مساجد القرى وخلال مسيرات حاشدة انطلقت من مسجد اللمطى وسط مدينة المنيا مطالبين القوات المسلحة باحترام الشرعية والدستور وعدم الانقلاب على الرئيس.
وفى مطروح أعلنت المستشفى العام حالة الطوارئ، عقب الاشتباكات التى دارت بين المواطنين وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين بمحيط ديوان عام محافظة مطروح، عقب بيان السيسى، والتى أسفرت – بحسب مصدر طبى – عن مقتل 6 أشخاص جميعهم مصابون بالأعيرة النارية، وإصابة 17 ما بين إصابات بأعيرة نارية وحالات اختناق، وأغلقت المحال التجارية والمطاعم والمقاهى أبوابها، كما قامت قوات الجيش بتكثيف تأمينها للمنشآت الحيوية والشرطية، وفرضت طوقا أمنياً حول كنيستى السيدة العذراء والشهيدين بشارع زاهر جلال.
وتجددت الاشتباكات مرة أخرى بعد محاولة مجهولون اقتحام كنيسة العذراء بوسط مدينة مرسى مطروح، وحطموا بعض النوافذ الزجاجية وأشعلوا النيران فى كشك الحراسة الخاص بالكنيسة قبل أن تتصدى لهم قوات الجيش المكلفة بتامين الكنيسة وتفرقهم من خلال إطلاق النار فى الهواء، وتمكنت قوات الحماية المدينة بمديرية أمن مطروح، من السيطرة على الحريق الذى اندلع فى كشك الحراسة الخاص بالكنيسة.
كما قتل 3 أشخاص وأصيب 100 آخرون - بحسب الدكتور عمرو نصر رئيس إسعاف الإسكندرية - فى اشتباكات نشبت بمنطقة ميامى بسيدى بشر بالإسكندرية بين مؤيدى ومعارضى بيان الجيش، وقال اللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية، أن قوات من إدارة البحث الجنائى بالتعاون مع رجال القوات المسلحة تمكنوا من السيطرة على الموقف عقب نشوب اشتباكات بشارع خالد بن الوليد.
وفى كفر الشيخ أعلن الدكتور لطفى عبد السميع مدير مستشفى كفر الشيخ العام لـ"اليوم السابع" إصابة 151، فى اشتباكات نشبت بين مؤيدى الرئيس السابق ومعارضيه عقب انتهاء بيان الجيش.
وشهدت نقطة شرطة العتامنة بدائرة مركز طما بسوهاج اقتحام أعضاء جماعة الإخوان النقطة وإخراج رئيس النقطة وزوجته وأولاده والعاملين بالنقطة من غفر وأفراد وأغلقوها من الخارج، وتجمهروا على الطريق السريع أسوان القاهرة، وأكد شهود العيان، أن المقتحمين استولوا على أسلحة داخل النقطة بعد السيطرة عليها.
وأصيب طفلين باختناقات وآخر بطلق خرطوش فى اشتباكات بين مؤيدى الإخوان ووحدات الجيش والشرطة المكلفة بتأمين شوارع ميدان المحطة بأسيوط، وقال الدكتور أحمد عبد الحميد وكيل وزراه الصحة بأسيوط، أن الطفل المصاب بطلق خرطوش كان واقفا فى شرفة منزله بجوار مسجد الجامع الكبير أثناء الاشتباكات.....................................لإستكمال قراءة الخبر والذهاب إلى مصدره الرئيسى يرجى الضغط هنا
بيان أقل ما يمكن أن يقال أنه أطلق الفرحة وأشعل حماس فى قلوب الشعب المصرى بأكمله إلا من أنصار الرئيس السابق محمد مرسى انهاروا أمام كلمات الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، التى نزلت عليهم كالصاعقة بمجرد إعلانه تولى رئيس المحكمة الدستورية العليا لشئون البلاد.
وما لبث أن ينهى "السيسى" بيانه إلا وجاب أنصار "مرسى" فى عدد من المحافظات معلنين عن غضبهم بطريقتهم الخاصة، حيث أطلقوا الأعيرة النارية فى الهواء بتجمعات معارضى الرئيس السابق، مما أثار الفزع فى قلوبهم وتدخلت قوات الشرطة والجيش لفصلهم والسيطرة على الاشتباكات إلا أنها أسفرت عن مقتل 12 وإصابة 275 .
ففى محافظة المنيا لقى 3 أشخاص مصرعهم وأصيب 14 إثر أعمال تخريب واعتداءات من قبل المؤيدين لمرسى على المحلات والسيارات وأطلقوا وابلاً من الأعيرة النارية والخرطوش لترويع المواطنين الذين نزلوا إلى الشوارع للاحتفال ببيان السيسى مما أسفر عن مقتل 3 وإصابة 14 شخصا، حيث فوجئ مجموعة من شباب المتظاهرين الذين تجمعوا فى ميدان الشهداء بمدينة المنيا للاحتفال بإسقاط الرئيس السابق "مرسى" بهجوم بالعصى والشوم وإطلاق الرصاص عليهم من مجموعة كبيرة من المؤيدين الذين كانوا قبل ساعة من إلقاء البيان فى مسيرة تأييد بمدينة المنيا.
تدخلت أجهزة الأمن والقوات المسلحة بالسيارات المدرعة وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم إلا أنهم توجهوا إلى مبنى مديرية الأمن ومبنى المحافظة على كورنيش النيل فى محاولة لاقتحامها إلا أن القوات تصدت لهم وأسفرت عن وقوع 3 قتلى وإصابة 14 شخصا بينهم الملازم أول محمد جمال أبو حليقة الضابط بالأمن المركزى وأحد المجندين بطلقات نارية أثناء تصديهم لمحاولة لاقتحام مبنى مديرية أمن المنيا وتم نقلهم إلى مستشفى المنيا العام ومستشفى المنيا الجامعى.
كما انتشر بعض المؤيدين لـ"مرسى" فى شوارع الحسينى وطه حسين وحطموا عدد من اللافتات وواجهات المحلات وبعض السيارات وسيارة إسعاف الأمر الذى دعا المواطنين لمساعدة الشرطة فى التصدى لهم، وشهدت شوارع المدينة حالة من الكر والفر بين الشرطة والبلطجية، فيما هاجم مجهولون استراحة كنيسة مارى جرجس للأقباط الكاثوليك بقرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس، حيث فوجئ راعى الكنيسة عقب انتهاء بيان السيسى بمجهولين يهاجمون مبنى استراحة الكنيسة مارى جرجس للأقباط الكاثوليك، ورشقها بالحجارة، والمولوتوف، والأسلحة النارية.
وكان مؤيدو الرئيس دعوا إلى الجهاد لنصرة الشريعة والشرعية، حيث انطلقت الدعوات من عدد من مساجد القرى وخلال مسيرات حاشدة انطلقت من مسجد اللمطى وسط مدينة المنيا مطالبين القوات المسلحة باحترام الشرعية والدستور وعدم الانقلاب على الرئيس.
وفى مطروح أعلنت المستشفى العام حالة الطوارئ، عقب الاشتباكات التى دارت بين المواطنين وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين بمحيط ديوان عام محافظة مطروح، عقب بيان السيسى، والتى أسفرت – بحسب مصدر طبى – عن مقتل 6 أشخاص جميعهم مصابون بالأعيرة النارية، وإصابة 17 ما بين إصابات بأعيرة نارية وحالات اختناق، وأغلقت المحال التجارية والمطاعم والمقاهى أبوابها، كما قامت قوات الجيش بتكثيف تأمينها للمنشآت الحيوية والشرطية، وفرضت طوقا أمنياً حول كنيستى السيدة العذراء والشهيدين بشارع زاهر جلال.
وتجددت الاشتباكات مرة أخرى بعد محاولة مجهولون اقتحام كنيسة العذراء بوسط مدينة مرسى مطروح، وحطموا بعض النوافذ الزجاجية وأشعلوا النيران فى كشك الحراسة الخاص بالكنيسة قبل أن تتصدى لهم قوات الجيش المكلفة بتامين الكنيسة وتفرقهم من خلال إطلاق النار فى الهواء، وتمكنت قوات الحماية المدينة بمديرية أمن مطروح، من السيطرة على الحريق الذى اندلع فى كشك الحراسة الخاص بالكنيسة.
كما قتل 3 أشخاص وأصيب 100 آخرون - بحسب الدكتور عمرو نصر رئيس إسعاف الإسكندرية - فى اشتباكات نشبت بمنطقة ميامى بسيدى بشر بالإسكندرية بين مؤيدى ومعارضى بيان الجيش، وقال اللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية، أن قوات من إدارة البحث الجنائى بالتعاون مع رجال القوات المسلحة تمكنوا من السيطرة على الموقف عقب نشوب اشتباكات بشارع خالد بن الوليد.
وفى كفر الشيخ أعلن الدكتور لطفى عبد السميع مدير مستشفى كفر الشيخ العام لـ"اليوم السابع" إصابة 151، فى اشتباكات نشبت بين مؤيدى الرئيس السابق ومعارضيه عقب انتهاء بيان الجيش.
وشهدت نقطة شرطة العتامنة بدائرة مركز طما بسوهاج اقتحام أعضاء جماعة الإخوان النقطة وإخراج رئيس النقطة وزوجته وأولاده والعاملين بالنقطة من غفر وأفراد وأغلقوها من الخارج، وتجمهروا على الطريق السريع أسوان القاهرة، وأكد شهود العيان، أن المقتحمين استولوا على أسلحة داخل النقطة بعد السيطرة عليها.
وأصيب طفلين باختناقات وآخر بطلق خرطوش فى اشتباكات بين مؤيدى الإخوان ووحدات الجيش والشرطة المكلفة بتأمين شوارع ميدان المحطة بأسيوط، وقال الدكتور أحمد عبد الحميد وكيل وزراه الصحة بأسيوط، أن الطفل المصاب بطلق خرطوش كان واقفا فى شرفة منزله بجوار مسجد الجامع الكبير أثناء الاشتباكات.....................................لإستكمال قراءة الخبر والذهاب إلى مصدره الرئيسى يرجى الضغط هنا
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق