قال عمر الجندى عضو المكتب التنفيذى لجبهة الإنقاذ الوطنى لـ"اليوم
السابع"، إن هناك معلومات مؤكدة عن قيام عصام الحداد مساعد الرئيس للشئون
الخارجية بإجراء عدد من الاتصالات بسفارات دول العالم المختلفة لإظهار أن
ما يحدث فى مصر ما هو إلا انقلابا عسكريا من قبل الجيش ضد الرئيس محمد
مرسى.
وأكد الجندى، أن هذا الكلام مرفوض جملة وتفصيلا ويعد استقواء بالخارج قائلا: إن أى محاولة للضغط على الجيش المصرى ستبوء بالفشل لأن الشعب المصرى يقف بالكامل مع القوات المسلحة يدا بيد وراء هذه المحاولات اليائسة ضده.
وأكد الجندى أن تدخل الجيش هو محاولة لتهدئة الأوضاع وتلبية لنداء المواطن المصرى البسيط والملايين التى خرجت يوم 30 يونيو الماضى.
وطالب الجندى أفراد جماعة الإخوان المسلمين بعدم الانسياق وراء هذه الأفعال والانضمام إلى الشعب المصرى الذى انتفض مؤكدا أن هذا الخيار هو واجب عليهم بصفتهم شركاء فى الوطن.
ومن جانبه استنكر محمد عبد العزيز أحد مؤسسى حركة تمرد استقواء عصام الحداد بالخارج للضغط على البلاد ومنع خروج الرئيس محمد مرسى من الحكم وطالب عبد العزيز بضرورة محاكمة الحداد بشكل عاجل بتهمة الخيانة العظمى.
بدوره طالب السفير معصوم مرزوق، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالتيار الشعبى، الدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية بالتوقف عن محاولاته الاستقواء بالخارج.
وقال مرزوق،: "لاحظنا الرسائل التى يوجها الحداد من على صفحته باللغة الإنجليزية على موقع "فيس بوك" مستغلا منصبه الوهمى كمساعد للرئيس للشئون الخارجية، فتارة يسىء إلى شعب مصر ويتهمه بالاعتداء على الأجنبيات فى ميدان التحرير، وتارة يدعى كذبا أن القوات المسلحة المصرية تقوم بانقلاب فى مصر، رغم أن البيان الذى صدر عن القوات المسلحة كان شديد الوضوح فى تبنيه للمطالب المشروعة للشعب المصرى".
وأضاف مرزوق "أود أن أقول للدكتور عصام كفى ما أحدثته أنت وجماعتك من تخريب لعلاقاتنا الخارجية، ولا تشوه وجه مصر وثورة شعبه العظيم بادعاءات تعلم جيدا أنها باطلة.
بدوره تقدم الدكتور سمير صبرى المحامى ببلاغ للمحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا، ضد عصام الحداد مساعد د.محمد مرسى للعلاقات الخارجية والتعاون الدولى وسفير النوايا الحسنة وطلب منعه من مغادرة البلاد والتحقيق فى المخالفات المنسوبة إليه، والتى أدت إلى الإساءة لسمعة الدولة المصرية فى الخارج وإرسال التقارير الكاذبة للخارج، وما أدى إليه ذلك من محاولة إحداث الوقيعة بين شركاء الوطن الواحد.
وقال صبرى فى بلاغه الذى حمل رقم 1359 لسنة 2013 عندما دخل محمد مرسى القصر الجمهورى للمرة الأولى فى اليوم التالى لرئاسة الجمهورية كان بصحبته عصام الحداد الرجل الغامض فى ذلك، الوقت الذى لا يعرفه أحد وبدأ الجميع فى البحث عن سيرة عصام الحداد الذاتية مضيفة أنه تم إجبار مرسى على تعيينه مساعدا له للشئون الخارجية فيما بعد حتى يكون العين التى يرى مكتب الارشاد كل ما يحدث فى الرئاسة.
وأضاف مرت الأيام وأصبح الحداد الرجل القوى فى مؤسسة الرئاسة، والذى يدير الملفات الخارجية للدولة ويتحكم فى كل القرارات المصيرية التى يتخذها مرسى فيما يخص علاقاته مع باقى الدول بل إن وزارة الخارجية تحولت على يده إلى مجرد سكرتارية تنقل إليه كل ما يحدث فى الخارج ولا تملك إصدار أى قرار حتى الآن، مما حدا بوزير الخارجية إلى أن يتقدم باستقالته بتاريخ 2/7/2013 ومنذ إسناد المنصب للحداد بدأ فى ارتكاب العديد من الجرائم التى تمس أمن وسلامة الوطن .
وأضاف صبرى، أن الحداد يتحمل مسئولية ما حدث مع أثيوبيا مؤخرا فالرجل بعدما عطل عمل وزير الخارجية فشل فى ضبط علاقة مصر بأثيوبيا حتى عندما زار مرسى أثيوبيا بصحبة الحداد كانت نتائج الزيارة سلبية إلى حد أن الحكومة الأثيوبية أعلنت تحويل مجرى نهر النيل تمهيدا لبناء السد قبل أن يعود مرسى إلى مصر ونتيجة هذا الفشل أوفد الحداد فيما بعد وزير الخارجية بنفسه إلى أثيوبيا لعله يصلح ما أفسده ولكنه لم ينجح أيضا.
وقال إن الحداد تعمد إرسال رسائل كاذبة يتعمد فيها بث سمومه إلى العالم الخارجى ببيانات مكذوبة تسيء إلى سمعة البلاد.
وقال صبرى، إن أقباط المهجر طلبوا من عصام الحداد الاعتذار رسميا للأقباط بسبب إصداره بيانا رسميا ضد الكنيسة القبطية عقب أحداث الكاتدرائية فى شهر إبريل الماضى تهجم فيه على الأقباط إلا أنه رد على ذلك متهما الإعلام بافتعال هذه القضية وطالب بعدم تصديق ما تروجه الفضائيات المصرية وطلب صبرى فى نهاية بلاغه إصدار الأمر ضده عصام الحداد من مغادرة البلاد لحين انتهاء التحقيقات، وتحقيق الواقعة وتقديمه للمحاكمة الجنائية عن وقائع تهديد أمن وسلامة البلاد والإساءة إلى سمعة الدولة المصرية فى الخارج وإحداث الفتنة الطائفية بين شركاء الوطن الواحد من المسلمين والأقباط"........................... لإستكمال قراءة الموضوع ومعرفة المصدر إضغط هنا
وأكد الجندى، أن هذا الكلام مرفوض جملة وتفصيلا ويعد استقواء بالخارج قائلا: إن أى محاولة للضغط على الجيش المصرى ستبوء بالفشل لأن الشعب المصرى يقف بالكامل مع القوات المسلحة يدا بيد وراء هذه المحاولات اليائسة ضده.
وأكد الجندى أن تدخل الجيش هو محاولة لتهدئة الأوضاع وتلبية لنداء المواطن المصرى البسيط والملايين التى خرجت يوم 30 يونيو الماضى.
وطالب الجندى أفراد جماعة الإخوان المسلمين بعدم الانسياق وراء هذه الأفعال والانضمام إلى الشعب المصرى الذى انتفض مؤكدا أن هذا الخيار هو واجب عليهم بصفتهم شركاء فى الوطن.
ومن جانبه استنكر محمد عبد العزيز أحد مؤسسى حركة تمرد استقواء عصام الحداد بالخارج للضغط على البلاد ومنع خروج الرئيس محمد مرسى من الحكم وطالب عبد العزيز بضرورة محاكمة الحداد بشكل عاجل بتهمة الخيانة العظمى.
بدوره طالب السفير معصوم مرزوق، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالتيار الشعبى، الدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية بالتوقف عن محاولاته الاستقواء بالخارج.
وقال مرزوق،: "لاحظنا الرسائل التى يوجها الحداد من على صفحته باللغة الإنجليزية على موقع "فيس بوك" مستغلا منصبه الوهمى كمساعد للرئيس للشئون الخارجية، فتارة يسىء إلى شعب مصر ويتهمه بالاعتداء على الأجنبيات فى ميدان التحرير، وتارة يدعى كذبا أن القوات المسلحة المصرية تقوم بانقلاب فى مصر، رغم أن البيان الذى صدر عن القوات المسلحة كان شديد الوضوح فى تبنيه للمطالب المشروعة للشعب المصرى".
وأضاف مرزوق "أود أن أقول للدكتور عصام كفى ما أحدثته أنت وجماعتك من تخريب لعلاقاتنا الخارجية، ولا تشوه وجه مصر وثورة شعبه العظيم بادعاءات تعلم جيدا أنها باطلة.
بدوره تقدم الدكتور سمير صبرى المحامى ببلاغ للمحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا، ضد عصام الحداد مساعد د.محمد مرسى للعلاقات الخارجية والتعاون الدولى وسفير النوايا الحسنة وطلب منعه من مغادرة البلاد والتحقيق فى المخالفات المنسوبة إليه، والتى أدت إلى الإساءة لسمعة الدولة المصرية فى الخارج وإرسال التقارير الكاذبة للخارج، وما أدى إليه ذلك من محاولة إحداث الوقيعة بين شركاء الوطن الواحد.
وقال صبرى فى بلاغه الذى حمل رقم 1359 لسنة 2013 عندما دخل محمد مرسى القصر الجمهورى للمرة الأولى فى اليوم التالى لرئاسة الجمهورية كان بصحبته عصام الحداد الرجل الغامض فى ذلك، الوقت الذى لا يعرفه أحد وبدأ الجميع فى البحث عن سيرة عصام الحداد الذاتية مضيفة أنه تم إجبار مرسى على تعيينه مساعدا له للشئون الخارجية فيما بعد حتى يكون العين التى يرى مكتب الارشاد كل ما يحدث فى الرئاسة.
وأضاف مرت الأيام وأصبح الحداد الرجل القوى فى مؤسسة الرئاسة، والذى يدير الملفات الخارجية للدولة ويتحكم فى كل القرارات المصيرية التى يتخذها مرسى فيما يخص علاقاته مع باقى الدول بل إن وزارة الخارجية تحولت على يده إلى مجرد سكرتارية تنقل إليه كل ما يحدث فى الخارج ولا تملك إصدار أى قرار حتى الآن، مما حدا بوزير الخارجية إلى أن يتقدم باستقالته بتاريخ 2/7/2013 ومنذ إسناد المنصب للحداد بدأ فى ارتكاب العديد من الجرائم التى تمس أمن وسلامة الوطن .
وأضاف صبرى، أن الحداد يتحمل مسئولية ما حدث مع أثيوبيا مؤخرا فالرجل بعدما عطل عمل وزير الخارجية فشل فى ضبط علاقة مصر بأثيوبيا حتى عندما زار مرسى أثيوبيا بصحبة الحداد كانت نتائج الزيارة سلبية إلى حد أن الحكومة الأثيوبية أعلنت تحويل مجرى نهر النيل تمهيدا لبناء السد قبل أن يعود مرسى إلى مصر ونتيجة هذا الفشل أوفد الحداد فيما بعد وزير الخارجية بنفسه إلى أثيوبيا لعله يصلح ما أفسده ولكنه لم ينجح أيضا.
وقال إن الحداد تعمد إرسال رسائل كاذبة يتعمد فيها بث سمومه إلى العالم الخارجى ببيانات مكذوبة تسيء إلى سمعة البلاد.
وقال صبرى، إن أقباط المهجر طلبوا من عصام الحداد الاعتذار رسميا للأقباط بسبب إصداره بيانا رسميا ضد الكنيسة القبطية عقب أحداث الكاتدرائية فى شهر إبريل الماضى تهجم فيه على الأقباط إلا أنه رد على ذلك متهما الإعلام بافتعال هذه القضية وطالب بعدم تصديق ما تروجه الفضائيات المصرية وطلب صبرى فى نهاية بلاغه إصدار الأمر ضده عصام الحداد من مغادرة البلاد لحين انتهاء التحقيقات، وتحقيق الواقعة وتقديمه للمحاكمة الجنائية عن وقائع تهديد أمن وسلامة البلاد والإساءة إلى سمعة الدولة المصرية فى الخارج وإحداث الفتنة الطائفية بين شركاء الوطن الواحد من المسلمين والأقباط"........................... لإستكمال قراءة الموضوع ومعرفة المصدر إضغط هنا
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق