الأربعاء، 3 يوليو 2013

وزير الداخلية لـ"اليوم السابع": فصلنا بين مؤيدى الإخوان ومعارضى النظام فى الجيزة ونعمل على فض التجمعات أمام "الجامعة".. ولو هاجموا التحرير ستكون "كارثة".. وضبطنا 5 من الإخوان مسلحين أمام منزل المرشد

أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن قوات الشرطة تمكنت من الفصل بين المؤيدين لمحمد مرسى وجماعة الإخوان، والمعارضين المطالبين بسقوط النظام، خلال الاشتباكات التى وقعت بمنطقة بين السرايات بالجيزة وتم تشكيل دروع من قوات الأمن المركزى للفصل بين الطرفين.
وأشار وزير الداخلية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، إن رجال الشرطة يحاولون حاليا فض تجمع المتواجدين أمام جامعة القاهرة منعا لوقوع أى اشتباكات دامية أخرى بينهم وأهالى المنطقة الذين تبادلوا إطلاق النيران، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية مازالت هناك تفحص الواقعة للوقوف على حصيلة الضحايا والمصابين وعما إذا كان تم القبض على أحد من المتهمين بإطلاق النيران من عدمه.

وأوضح اللواء محمد إبراهيم أنه زار منذ قليل العميد ساطع نعمانى، نائب مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور، والذى أصيب بطلق نارى خلال تلك الاشتباكات بمستشفى الشرطة بالعجوزة، وتبين أنه مصاب بتهتك فى الفم لدخول الطلقة من الفم وخروجها من الناحية الأخرى، مشيرا إلى أنه طالب الفريق الطبى المشرف على علاجه بتوفير كل أوجه الرعاية له وأنه إذا لزم الأمر سفره للخارج سيقوم على الفور بتسفيره للعلاج.

وحول الجولة الأمنية التى قام بها منذ قليل، أكد وزير الداخلية أنه عمل خلال تلك الجولة على تفقد الحالة الأمنية بالشوارع، وشدد على توزيع القوات فى الطرق المؤدية من جامعة القاهرة إلى ميدان التحرير وذلك كإجراء احترازى لمنع محاولة أى من الأطراف التوجه للطرف الآخر والاعتداء عليه لأنها ستكون كارثة يصعب السيطرة عليها.

وفيما يتعلق باجتماعه بمجلس إدارة الأزمات بالوزارة ومساعديه أكد الوزير أن الهدف من الاجتماع كان لمناقشة خطط تأمين البلاد خلال الساعات القادمة وتأمين المتظاهرين فى ميدان التحرير والاتحادية منعا من وقوع أى مصادمات بين الطرفين، مشيرا إلى أنه شدد على ضرورة تغيير الخطط الأمنية بما يتوافق مع المستجدات الواقعة وظهور عناصر مسلحة فى الشوارع ووقوع اشتباكات بين المؤيدين للإخوان والمعارضين للنظام وكيفية التعامل مع تلك العناصر والتصدى لها.

وأكد اللواء محمد إبراهيم، فى تصريحاته الخاصة...................... لإستكمال قراءة الموضوع ومعرفة المصدر إضغط هنا

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق